حصة عذيرفي الإذاعة

السلام عليكم
حلمت أننا كنت في البيت و كنت أنوي الخروج الى البلدية كي أستخرج و ثائقا خاصة و كنت احمل دفتر العائلة لأني أحتاجه لهذا الغرض و تكلمت مع خالتي في هاتفي الجوال و لما سالتها هل ستأتين اليوم الى بيتنا قالت لا ثم رن هاتفي الجوال و و لما رديت أخبروني بوجود عمل ان أردت أن أعمل و لكن في نفس مكان عملي السابق حيث أنني في الحقيقة كنت أعمل و لكن حصل معي مشاكل مع العمال فاضطررت لمغادرة العمل و بعدها أكلت سمك مقلي كنا محضرينه للفطور فلما انتهيت و كنت أنوي الخروج في تلك اللحظة طليت من البلكونة فاذا بي أرى سيارة خالتي و ابنتيها معا اسفل العمارة و أشارت لي بيدها و كانت آتية عندنا فقلت لأمي لقد أخفت علينا نيتها فهي كانت تنوي المجيء عندنا و نحن لا نعلم ثم قلت لم يبق لها السمك المقلي و هي تحبه ثم قلت هذا خطأها كان عليها أن تخبرنا كي نترك لها حصتها ثم خرجت متجهة الى البلدية التي كانت في الحلم مقابل الصيدلية التي كنت أعمل بها و التي قيل لي في الهاتف في أول الحلم أني سأجد فيها العمل و لما مريت رايت أحد العمال أمام الباب و كان حالقا شعره تماما فلم أرد أن أنظر اليه ثم كنت ابحث عن سيارة صاحب العمل فلم أجدها ثم فجاة كأن واحدة كانت معي و تقول لي انظري هذا صاحب العمل بداخل الصيدلية و لكني لم اشا النظر اليه و قلت لا أريد أن أنظر فبدأت تلح فقط انظري فقط أنظري فلما التفت و رايت ناداني و قال لي تعالي اريد أن اتكلم معك ثم كأن مكان الصيدلية انتقل و كأننا كنا في ثانوية و الصيدلية هي عبارة عن قسم من الأقسام في وسط الثانوية و كان هو في داخل القسم و العمال معه و احدى زميلاتي التي تعمل عنده الآن في الحقيقة أيضا كانت معه في الحلم و قال لي انتظريني بالخارج قليلا فجاءت مع السكرتيرة و هي لا توجد بالحقيقة و لكن في الحلم كان عنده سكرتيرة و كنت أنا لابسة معطف طويل جميل جدا و لونه بنفسجي داكن و دخلت علينا واحدة لابسة معطف بنفسجي بنفس اللون و لكن قصير و سروالها وردي فقالت لها السكرتيرة اشتراه لك صديقك نعم أنت محقة فالحياة مرة واحدة فعيشي لحظاتك .
و أحسست أنا بالحرارة فنزعت معطفي ووضعته فوق سرير كان بجنبي ثم بعد لحظات تفقدته فلم أجده فسألت عنه البنات و السكرتيرة فقالوا لم نره فشعرت بأن الناس من حولي ليسوا بأناس يوثق بهم فاخذت أبحث فاذا بي أجده فوق نفس السرير و لكن احداهن وضعت فوقه غطاء أو كما تقولون بلهجتكم بطانية التي نتغطى بها في الشتاء عمدا كي تخفي عني معطفي و لكني وجدته و أخذته و بقيت امسكه و بعدها خرج صاحب العمل من الصيدلية و قرر أن لا يستقبل اي أحد فسألت السكرتيرة لم لم يستقبلني فقالت لقد ثار غضبه لأننا لالم نعمل جيدا فقلت و أنا ما ذنبي أنا لا أعمل معكم و هو من ناداني ثم ذهبت و أنا حزينة و بحثت في فناء الثانوية عن سيارته فلم أجدها فاستنتجت أنه قد ذهب
ثم قررت العودة للبيت و اذا بي ارى أبي واقفا مع شخصين لا أعرفهما في الحقيقة و يتبادل معهما اطراف الحديث و كان في نفس فناء الثانوية الذي كنت فيها فذهبت الى ابي و قلت في نفسي استغل الفرصة للذهاب معه في السيارة الى البيت فقلت السلام عليكم فكأن صديقاه أحرجا و أرادا الذهاب و لكني ذهبت مسرعة الى السيارة فاكملوا هم حديثهم مع ابي ثم التحق بي أبي و ركب في السيارة فقلت له ماذا كنت تفعل هنا فقال لي تكلمت مع صاحب العمل الذي كنت عنده مسبقا فقلت له لقد ناداني و لكنه لم يكلمني فقال لي أبي نعم لقد غير رأيه و كلمني أنا و أضاف أبي قائلا تعلمين لقد كنا في صالة كبيرة و كان فيها صاحب العمل و الوالي و الاذاعة و كنت أنا يعني أبي متواجدا معهم و قد عمل صاحب العمل حصة ستذاع في الاذاعة في ولاية أخرى و ليس في ولايتنا و الحصة كان يحكي فيها صاحب عملك عن قصتك في العمل معه و الخلافات التي حصلت لك و كان متعاطفا جدا معك و كان يحكي و الله العظيم كان يحكي عنك كأنك انت كنت تحكين عن نفسك كان يضع نفسه مكانك و أخبرني أي أخبر أبي عن اسرار عن سبب خروجي لا يعلمها اي أحد من العائلة و لا أنا نفسي بالرغم من أني عملت معاهم و لكني خرجت و أنا لا أعرف اسرارا كثيرة عن سبب خروجي ثم قال لي أبي أن الحصة سمها حصة عذير فقلت له و ما معنى هذا الاسم فلم يعرف ابي ثم فهمته أنا و قلت له هذه كلمة مشتقة من اعتذار يعني اللي عنده اعتذار يقدمه للآخر يأتي لهذه الحصة و يعتذر من الطرف الآخر
و انتهى الحلم على هذا
أنا لا أعمل حاليا و غير متزوجة

في انتظار تفسيرك غاليتي سونا

في انتظار تفسيرك حبيبتي سونا

السلام عليكم حبيبتي سونا
جزاك الله خيرا على التفسيرات للأحلام السابقة ربنا يكرمك
طمنينا عليك بقى
طيب معلش انا ارفع لك الأحلام المتبقية عشان تشوفيها
ربنا يشفيك و يعزك و يكرمك