أقباط يرفضون تأييد البابا لتولى جمال مبارك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقباط يرفضون تأييد البابا لتولى جمال مبارك
القاهرة: أعلن تيار العلمانيين الأقباط رفضه تصريحات البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المتكررة حول تأييده ترشيح جمال مبارك لرئاسة مصر، مشدداً على أن رأى البابا لا يعبر عن موقف أقباط مصر.
وحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"، قال التيار – فى بيان أصدره أمس: "إن التيار يرفض دخول القيادة الكنسية فى معركة مختلقة، يروج فيها لتوريث الحكم فى مصر، بإعلانها (القيادة الكنسية) التأكيد على تأييد اختيار جمال مبارك رئيساً مقبلاً لمصر، واعتبار هذا موقفاً لأقباط مصر".
وأضاف: "إن الدستور وفقاً للتعديلات الأخيرة أقر تعدد المرشحين للرئاسة وفق معايير محددة تتطلب وجود أكثر من مرشح، ومن حق جمال مبارك الترشح لهذا الموقع فى إطار منافسة حرة وفق معايير وضوابط ديمقراطية وانتخابات شفافة ومحايدة، ليبقى الحكم لصندوق الاقتراع، مع الوضع فى الاعتبار أن تصريحات الرئيس مبارك تؤكد أن التوريث شائعة لا أساس لها من الصحة، ولم تطرح للحوار أو النقاش على أى مستوى من المستويات".
وشدد البيان على رفضه اختزال الموقف القبطى ككل فى تصريح للقيادة الكنسية، لأن فى هذا افتئاتاً – حسب البيان - على الحرية الشخصية فى الاختيار، والتى كفلها الدستور لكل المواطنين، موضحاً أن الأقباط موزعون بين الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، وربما المتخالفة بعيداً عن الهوية الدينية أو المذهبية. وقال: "كم عانينا ونعانى من ثقافة اختزال الكل فى واحد".
وقال البيان: "لما كنا فى مجتمع يمر بمرحلة تراجع ثقافى وفكرى وروحى، حدت به أن يوحد بين الشخص والكيان، فيحسب رأى قداسة البابا وإن كان سياسياً هو رأى الكنيسة، بالمخالفة لطبيعة الأمور، لذلك وفى هذا الإطار طالبنا مراراً الكنيسة ممثلة فى قداسة البابا، والمجمع المقدس، بعدم الخوض فى السياسة، ليس حجراً على حق البابا كمواطن مصرى مهموم بشأن الوطن، وإنما لسمو موقعه الذى يتجاوز الدخول فى معارك خلافية سياسية تعرضه للمؤاخذة وللتجريح، الأمر الذى يحسب عند قاعدة عريضة تجريحاً للكنيسة".
واعتبر التيار مطالبته بتوقف الكنيسة عن الدخول فى السياسة أمراً متسقاً مع القواعد القانونية، التى تمنع أفراد الهيئات ذات الصفة الحيادية والحساسة من العمل بالسياسة أو إبداء رأى أو اتخاذ موقف سياسى، مثل الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، لوجوب تمتعها بعدم الانحياز أو تبنى رأى فصيل سياسى دون آخر.
كان ناشطون ومفكرون أقباط انتقدوا في وقت سابق دعم البابا لتوريث جمال مبارك حكم مصر خلفا لوالده. حيث أكد النائب السابق بالبرلمان المصري جمال اسعد إن البابا يصر كل صباح على أن يسيء لشعب الكنيسة من خلال إظهاره للأقباط باعتبار أنهم تابعون للحزب الحاكم ويدينون له بالولاء.
واضاف أسعد في تصريحات سابق لجريدة "القدس العربي" اللندنية:" ينبغي على قيادات الكنيسة أن يعلموا أن الشعب القبطي يشاطر مسلمي مصر الكراهية للحزب الحاكم لأنه ساهم في نشر الفساد ".
وفي نفس السياق ، أشار المفكر القبطي البارز كمال زاخر إلى ضرورة أن يبتعد أهل الدين عن استغلال الدين من أجل خدمة مآرب سياسية . واضاف أن المصريين مسلمين وأقباطا سواء في علاقتهم بالنظام الراهن فكلا الطرفين يواجهان مشاكل إقتصادية خانقة.
وأعرب الأنبا مكسيموس عن دهشته لأن البابا شنودة لا يترك فرصة إلا ويتحدث عن حبه للحزب الحاكم وقال :" إن البابا يخسر الكثير كلما أصر على إظهار الولاء للنظام وطالب بضرورة إبعاد الدين عن السياسة ".
كان القمص مرقس عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة صرح في وقت سابق موجهًا حديثه للرئيس المصري حسني مبارك: "سيادة الرئيس أحبك الأقباط وبايعوك فأحبطتهم و لو جمال مبارك آخر واحد مش هننتخبه ولمن يقول إما الإخوان أو جمال أرد وأين الله".
ونقلت جريدة "الدستور" المصرية المستقلة عن عزيز قوله: "إن جمال يأتي للكاتدرائية يوم عيد الميلاد ولا يأتي في عيد القيامة وهذا يعني توجهه الإسلامي وليس المدني لكنني أثق أن الله سيعطي الشعب حاكماً مناسباً وتطرق عزيز لترشح ممدوح رمزي المحامي القبطي للرئاسة قائلا إن رمزي أراد أن يبعث رسالة تقول "إحنا هنا والأقباط موجودون".
وحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"، قال التيار – فى بيان أصدره أمس: "إن التيار يرفض دخول القيادة الكنسية فى معركة مختلقة، يروج فيها لتوريث الحكم فى مصر، بإعلانها (القيادة الكنسية) التأكيد على تأييد اختيار جمال مبارك رئيساً مقبلاً لمصر، واعتبار هذا موقفاً لأقباط مصر".
وأضاف: "إن الدستور وفقاً للتعديلات الأخيرة أقر تعدد المرشحين للرئاسة وفق معايير محددة تتطلب وجود أكثر من مرشح، ومن حق جمال مبارك الترشح لهذا الموقع فى إطار منافسة حرة وفق معايير وضوابط ديمقراطية وانتخابات شفافة ومحايدة، ليبقى الحكم لصندوق الاقتراع، مع الوضع فى الاعتبار أن تصريحات الرئيس مبارك تؤكد أن التوريث شائعة لا أساس لها من الصحة، ولم تطرح للحوار أو النقاش على أى مستوى من المستويات".
وشدد البيان على رفضه اختزال الموقف القبطى ككل فى تصريح للقيادة الكنسية، لأن فى هذا افتئاتاً – حسب البيان - على الحرية الشخصية فى الاختيار، والتى كفلها الدستور لكل المواطنين، موضحاً أن الأقباط موزعون بين الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، وربما المتخالفة بعيداً عن الهوية الدينية أو المذهبية. وقال: "كم عانينا ونعانى من ثقافة اختزال الكل فى واحد".
وقال البيان: "لما كنا فى مجتمع يمر بمرحلة تراجع ثقافى وفكرى وروحى، حدت به أن يوحد بين الشخص والكيان، فيحسب رأى قداسة البابا وإن كان سياسياً هو رأى الكنيسة، بالمخالفة لطبيعة الأمور، لذلك وفى هذا الإطار طالبنا مراراً الكنيسة ممثلة فى قداسة البابا، والمجمع المقدس، بعدم الخوض فى السياسة، ليس حجراً على حق البابا كمواطن مصرى مهموم بشأن الوطن، وإنما لسمو موقعه الذى يتجاوز الدخول فى معارك خلافية سياسية تعرضه للمؤاخذة وللتجريح، الأمر الذى يحسب عند قاعدة عريضة تجريحاً للكنيسة".
واعتبر التيار مطالبته بتوقف الكنيسة عن الدخول فى السياسة أمراً متسقاً مع القواعد القانونية، التى تمنع أفراد الهيئات ذات الصفة الحيادية والحساسة من العمل بالسياسة أو إبداء رأى أو اتخاذ موقف سياسى، مثل الشرطة والقوات المسلحة والقضاء، لوجوب تمتعها بعدم الانحياز أو تبنى رأى فصيل سياسى دون آخر.
كان ناشطون ومفكرون أقباط انتقدوا في وقت سابق دعم البابا لتوريث جمال مبارك حكم مصر خلفا لوالده. حيث أكد النائب السابق بالبرلمان المصري جمال اسعد إن البابا يصر كل صباح على أن يسيء لشعب الكنيسة من خلال إظهاره للأقباط باعتبار أنهم تابعون للحزب الحاكم ويدينون له بالولاء.
واضاف أسعد في تصريحات سابق لجريدة "القدس العربي" اللندنية:" ينبغي على قيادات الكنيسة أن يعلموا أن الشعب القبطي يشاطر مسلمي مصر الكراهية للحزب الحاكم لأنه ساهم في نشر الفساد ".
وفي نفس السياق ، أشار المفكر القبطي البارز كمال زاخر إلى ضرورة أن يبتعد أهل الدين عن استغلال الدين من أجل خدمة مآرب سياسية . واضاف أن المصريين مسلمين وأقباطا سواء في علاقتهم بالنظام الراهن فكلا الطرفين يواجهان مشاكل إقتصادية خانقة.
وأعرب الأنبا مكسيموس عن دهشته لأن البابا شنودة لا يترك فرصة إلا ويتحدث عن حبه للحزب الحاكم وقال :" إن البابا يخسر الكثير كلما أصر على إظهار الولاء للنظام وطالب بضرورة إبعاد الدين عن السياسة ".
كان القمص مرقس عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة صرح في وقت سابق موجهًا حديثه للرئيس المصري حسني مبارك: "سيادة الرئيس أحبك الأقباط وبايعوك فأحبطتهم و لو جمال مبارك آخر واحد مش هننتخبه ولمن يقول إما الإخوان أو جمال أرد وأين الله".
ونقلت جريدة "الدستور" المصرية المستقلة عن عزيز قوله: "إن جمال يأتي للكاتدرائية يوم عيد الميلاد ولا يأتي في عيد القيامة وهذا يعني توجهه الإسلامي وليس المدني لكنني أثق أن الله سيعطي الشعب حاكماً مناسباً وتطرق عزيز لترشح ممدوح رمزي المحامي القبطي للرئاسة قائلا إن رمزي أراد أن يبعث رسالة تقول "إحنا هنا والأقباط موجودون".
رد: أقباط يرفضون تأييد البابا لتولى جمال مبارك
بارك الله فيك
tymor123456- مشرف عام
- عدد المساهمات : 67
نقاط : 5610
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
العمر : 34
العمل/الترفيه : =====
رد: أقباط يرفضون تأييد البابا لتولى جمال مبارك
بارك الله فيك
راجيه- V . I . B
- عدد المساهمات : 144
نقاط : 5748
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
العمر : 45
العمل/الترفيه : مدرسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى